اعراض الامراض الغدة الدرقية اسبابها و علاجها و الوقاية منها
موضوع شامل حول اعراض الامراض الغدة الدرقية اسبابها و علاجها و الوقاية
منها
1. الغدة الدرقية هي غدة هامة في الجسم تقع في الرقبة وتنتج هرمونات تؤثر
على مختلف أجهزة الجسم. وتنقسم امراض الغدة الدرقية إلى عدة أنواع، منها:
1- فرط النشاط الدرقي (الغدة الدرقية مفرطة النشاط): يتمثل هذا المرض في إفراز
الغدة الدرقية كميات زائدة من الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة معدل الأيض في
الجسم وظهور أعراض مثل فقدان الوزن، العصبية، القلق، الإسهال، الصداع، الارتجاف، الخمول،
وانخفاض معدل ضربات القلب. ويعالج هذا المرض عادة باستخدام الأدوية المثبطة للغدة الدرقية
أو بالعلاج النووي الإشعاعي.
2- قصور النشاط الدرقي (الغدة الدرقية قليلة النشاط): يتمثل هذا المرض في
إفراز الغدة الدرقية كميات غير كافية من الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى انخفاض معدل
الأيض في الجسم وظهور أعراض مثل زيادة الوزن، الإحباط، النعاس، الارتجاف، العرق البارد،
الإمساك، الصداع، وانخفاض معدل ضربات القلب. ويعالج هذا المرض عادة باستخدام الأدوية
التي تحتوي على الهرمونات الدرقية الاصطناعية.
3- التهاب الغدة الدرقية: يتمثل هذا المرض في انتفاخ الغدة الدرقية والتهابها،
ويمكن أن يتسبب في ظهور أعراض مثل الألم في الرقبة، الحمى، الإحمرار، الانتفاخ، وصعوبة
البلع. ويعالج هذا المرض عادة باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات ومضادات الحموضة
والهرمونات الدرقية الاصطناعية.
4- تورم الغدة الدرقية: يتمثل هذا المرض في انتفاخ الغدة الدرقية وتضخمها
بشكل غير طبيعي، ويمكن أن يتسبب في ضغط على القصبة الهوائية والمريء، ويؤدي إلى صعوبة
التنفس والبلع. ويعالج هذا المرض عادة باستخدام الأدوية المثبطة للغدة الدرقية أو الجراحة.
2. للوقاية من أمراض الغدة الدرقية يمكن اتباع بعض النصائح مثل:
1- تناول وجبات صحية ومتوازنة والابتعاد عن الأطعمة غير الصحية والعالية بالدهون
والسكريات.
2- تجنب التدخين والكحول والمخدرات، حيث أنها تؤثر سلباً على صحة الغدة الدرقية.
3- الحفاظ على وزن صحي ومناسب، حيث أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض
الغدة الدرقية.
4- الحصول على كميات كافية من اليود، حيث يحتاج الجسم إلى اليود لإنتاج الهرمونات
الدرقية، ويمكن الحصول على اليود من بعض الأطعمة مثل الأسماك والأعشاب البحرية والملح
المعدني.
5- الكشف المنتظم عند الطبيب المختص، حيث يمكن للفحوصات الطبية الدورية الكشف
عن أمراض الغدة الدرقية وعلاجها في المراحل الأولى.
1. يجب الانتباه إلى أن العلاج المناسب يختلف حسب نوع وشدة المرض، ويجب استشارة
الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب. كما يجب عدم الاعتماد على المعلومات المتاحة
عبر الإنترنت لتشخيص الأمراض وتحديد العلاج، ويجب الاستشارة الطبية المختصة في كل حالة.
تعد الغدة الدرقية من الغدات الهامة في جسم الإنسان، حيث تقوم بإفراز الهرمونات التي تؤثر على العديد من وظائف الجسم. وتعاني بعض الأشخاص من بعض المشاكل في الغدة الدرقية، ومن أهم أمراض الغدة الدرقية:
- فرط نشاط الغدة الدرقية (التي تعرف بالتهاب
الغدة الدرقية): وهو اضطراب يتسبب في إفراز كمية زائدة من الهرمونات الدرقية،
مما يؤدي إلى زيادة معدل الأيض والتسارع القلبي وفقدان الوزن وأعراض أخرى.
- نقص نشاط الغدة الدرقية (التي تعرف بالقصور
الدرقي): وهو اضطراب يتسبب في إفراز كمية غير كافية من الهرمونات الدرقية،
مما يؤدي إلى بطء في معدل الأيض والتسارع القلبي وزيادة الوزن وأعراض أخرى.
- تضخم الغدة الدرقية (التي تعرف بالخُروج
الدرقي): وهو اضطراب يتسبب في تضخم الغدة الدرقية وزيادة حجمها، ويمكن أن
يؤدي إلى ضغط على الأعضاء المجاورة وصعوبة التنفس والبلع.
- ورم الغدة الدرقية: وهو نمو غير طبيعي
للخلايا في الغدة الدرقية، وقد يكون ورمًا حميدًا أو خبيثًا، وقد يتسبب في
زيادة حجم الغدة الدرقية وعرض أعراض مثل صعوبة في البلع وتورم في العنق.
- التهاب الغدة الدرقية الناجم عن العدوى
الفيروسية أو البكتيرية. وقد يتسبب في زيادة حجم الغدة الدرقية وألم في الحلق
وصعوبة في البلع وأعراض أخرى.
يجب مراجعة الطبيب في حالة
وجود أي من هذه الأعراض لتشخيص الحالة الصحية وتحديد العلاج المناسب.
هل يمكن علاج أمراض الغدة الدرقية بالأدوية؟
نعم، يمكن علاج العديد من أمراض الغدة الدرقية باستخدام الأدوية. فمثلاً، يتم استخدام الهرمونات الدرقية الاصطناعية لعلاج القصور الدرقي، حيث يتم تعويض الجسم عن الهرمونات الدرقية التي يفتقر إليها. كما يتم استخدام بعض الأدوية الأخرى مثل الثيوكسيدين لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية.
وفي حالة تضخم الغدة الدرقية، يمكن استخدام الأدوية التي تحتوي على اليود، والتي تساعد في تقليل حجم الغدة الدرقية. كما يمكن استخدام الأدوية المثبطة للغدة الدرقية لعلاج فرط نشاطها.
ومع ذلك، قد يكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات، مثل تضخم الغدة الدرقية الذي يؤدي إلى ضغط على الأعضاء المجاورة، أو في حالة الأورام الدرقية الخبيثة. لذلك، يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الأنسب لحالة مرضية محددة.
ما هي الأعراض التي يجب علي مراقبتها في حالة الغدة الدرقية؟
تختلف الأعراض التي قد تظهر
في حالات أمراض الغدة الدرقية حسب نوع الاضطراب، ومدى شدته ومدة الإصابة به. ومن
بين الأعراض التي يجب مراقبتها في حالة الغدة الدرقية:
·
زيادة أو
نقص في الوزن بدون سبب واضح.
·
زيادة
تساقط الشعر.
·
الإحساس
بالتعب والضعف بشكل مستمر.
·
عدم
القدرة على التحمل البدني والقيام بالأنشطة اليومية.
·
زيادة
التعرق والعطش.
·
زيادة
التسارع القلبي والخفقان.
·
تغييرات
في الدورة الشهرية لدى الإناث.
·
تضخم
الغدة الدرقية (ظهور عقدة أو كتلة في منطقة العنق).
·
صعوبة في
البلع أو الكلام.
يجب التوجه إلى الطبيب في
حالة وجود أي من هذه الأعراض، حيث يمكن أن تشير إلى وجود اضطراب في الغدة الدرقية.
يمكن للطبيب تشخيص الحالة الصحية وتحديد العلاج المناسب.
هل هناك أي علاجات طبيعية يمكن استخدامها لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية؟
هناك بعض العلاجات الطبيعية
التي يمكن استخدامها للمساعدة في تحسين صحة الغدة الدرقية، ولكن يجب مراجعة الطبيب
قبل استخدام أي علاج طبيعي، وتجنب الاعتماد عليها بشكل حصري دون استشارة طبيب
مختص. ومن بين العلاجات الطبيعية الشائعة:
·
تناول
الأطعمة الغنية باليود: حيث يعتبر اليود عنصرًا هامًا لإنتاج الهرمونات الدرقية،
ويتواجد بكميات كبيرة في بعض الأطعمة مثل الأسماك والأعشاب البحرية والملح المدعم
باليود.
·
تناول
الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: حيث يعتبر السيلينيوم مضادًا للأكسدة ويساعد في تحسين
صحة الغدة الدرقية، ويتواجد في العديد من الأطعمة مثل الأسماك والبقوليات
والمكسرات.
·
تناول
الأطعمة الغنية بفيتامين D: حيث أظهرت الدراسات أن فيتامين D يمكن أن
يساعد في تحسين صحة الغدة الدرقية وتنظيم إفراز الهرمونات الدرقية، ويتواجد في بعض
الأطعمة مثل الأسماك والحليب والجبن والأطعمة المدعمة بفيتامين D.
·
ممارسة
التمارين الرياضية بشكل منتظم: حيث يساعد التمرين الرياضي في تحسين صحة الجسم بشكل
عام، ويمكن أن يساعد في تحسين صحة الغدة الدرقية.
·
تقليل
تناول الكافيين والكحول: حيث أظهرت الدراسات أن تناول الكافيين والكحول بكميات
كبيرة يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الغدة الدرقية.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى
أن العلاجات الطبيعية لا يمكن أن تحل مشاكل الغدة الدرقية بشكل كامل، ولا يجب
استخدامها بدلاً من العلاج الطبي الذي يحدده الطبيب المختص.
ما هي الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود مشاكل في الغدة الدرقية؟
تختلف الأعراض التي يمكن أن
تشير إلى وجود مشاكل في الغدة الدرقية حسب نوع الاضطراب وشدته ومدة الإصابة به،
ولكن من بين الأعراض الشائعة التي يمكن أن تشير إلى وجود مشاكل في الغدة الدرقية:
1. الشعور بالتعب والضعف العام.
2. زيادة أو نقصان الوزن بدون سبب واضح.
3. تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
4. صعوبة في التركيز والذاكرة.
5. زيادة التعرق والعصبية.
6. الإحساس بالبرودة أو الحرارة الزائدة.
7. الإمساك أو الإسهال.
8. اضطرابات في الدورة الشهرية لدى الإناث.
9. تضخم الغدة الدرقية وظهور عقدة في منطقة العنق.
10. زيادة تسارع النبض والخفقان.
11. صعوبة في البلع أو الكلام.
يجب الانتباه إلى أن هذه
الأعراض لا تعني بالضرورة وجود مشاكل في الغدة الدرقية، فقد تكون مرتبطة بأسباب
أخرى، ولكنها تشير إلى ضرورة إجراء فحوصات وتقييم الحالة الصحية من قبل الطبيب
المختص. يجب مراجعة الطبيب في حالة وجود أي من هذه الأعراض.
ما هي الفحوصات التي يجب إجراؤها لتشخيص مشاكل الغدة الدرقية؟
تختلف الفحوصات التي يجب
إجراؤها لتشخيص مشاكل الغدة الدرقية حسب نوع الاضطراب وشدته ومدة الإصابة به. ومن
بين الفحوصات الشائعة التي يمكن إجراؤها لتشخيص مشاكل الغدة الدرقية:
- فحص الدم: حيث يتم فحص الدم لتحديد مستويات
الهرمونات الدرقية والتأكد من وجود أي تغيرات في هذه المستويات. وعندما يكون
هناك تغير في مستويات هذه الهرمونات، فإن ذلك يشير إلى وجود اضطراب في الغدة
الدرقية.
- فحص الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية:
يتم استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لتقييم حجم الغدة الدرقية وتحديد وجود
أي عقد أو تضخم فيها.
- فحص الغدة الدرقية بالمسح النووي: يتم
استخدام تقنية المسح النووي لتحديد وظيفة الغدة الدرقية ومدى إنتاجها
للهرمونات الدرقية.
- الفحص العيادي: يقوم الطبيب بفحص الغدة
الدرقية باليد لتحديد وجود أي عقد أو تضخم فيها.
- فحص الإشعة العادية: يمكن أيضًا استخدام
الإشعة العادية لتحديد وجود عقد أو تضخم في الغدة الدرقية.
يجب مراجعة الطبيب لتحديد
الفحوص اللازمة لتشخيص مشاكل الغدة الدرقية، حيث يمكن أن تختلف الفحوص المطلوبة
حسب الأعراض والتشخيص المحتمل.
ما هي الأعراض التي يجب البحث عنها للاشتباه بوجود مشاكل في الغدة الدرقية؟
تختلف الأعراض التي يجب
البحث عنها للاشتباه بوجود مشاكل في الغدة الدرقية حسب نوع الاضطراب وشدته ومدة
الإصابة به، ولكن من بين الأعراض التي يجب البحث عنها للاشتباه بوجود مشاكل في
الغدة الدرقية:
·
التعب
الشديد والإرهاق العام دون سبب واضح.
·
زيادة أو
نقصان الوزن بشكل غير مبرر.
·
صعوبة في
التركيز والذاكرة.
·
تساقط
الشعر بشكل ملحوظ.
·
الإحساس
بالحرارة الزائدة أو البرودة الشديدة.
·
زيادة
التعرق والعصبية والقلق.
·
الإمساك
أو الإسهال.
·
اضطرابات
في الدورة الشهرية لدى الإناث.
·
تضخم
الغدة الدرقية وظهور عقدة في منطقة العنق.
·
زيادة
تسارع النبض والخفقان.
·
صعوبة في
البلع أو الكلام.
يجب الانتباه إلى أن هذه
الأعراض لا تعني بالضرورة وجود مشاكل في الغدة الدرقية، فقد تكون مرتبطة بأسباب
أخرى، ولكنها تشير إلى ضرورة إجراء فحوصات وتقييم الحالة الصحية من قبل الطبيب
المختص. يجب مراجعة الطبيب في حالة وجود أي من هذه الأعراض.
هل يمكن أن تكون مشاكل في الغدة الدرقية خطيرة؟
نعم، يمكن أن تكون مشاكل في
الغدة الدرقية خطيرة إذا لم يتم التشخيص والعلاج اللازم بشكل صحيح. فالغدة الدرقية
هي غدة مهمة للغاية في جسم الإنسان وتؤثر على وظائف العديد من الأعضاء والجهاز
العصبي والهرمونات المنتجة من قبل الجسم. وتشمل مشاكل الغدة الدرقية التي يمكن أن
تكون خطيرة:
·
فرط نشاط
الغدة الدرقية (فرط تفريز هرمون الثيروكسين): وهو حالة يتم فيها إنتاج كمية زائدة
من الهرمونات الدرقية. وقد يؤدي هذا الاضطراب إلى زيادة ضربات القلب، وارتفاع ضغط
الدم، وفقدان الوزن، وتقلص العضلات، وارتفاع مستويات الستيرويدات في الدم،
والتهابات العظام والمفاصل.
·
نقص نشاط
الغدة الدرقية (نقص تفريز هرمون الثيروكسين): ويتم فيها إنتاج كمية قليلة من
الهرمونات الدرقية، وتسبب أعراضًا مثل التعب والإرهاق، والشحوب، والزيادة في
الوزن، والتعب الشديد، والاكتئاب، وتقلص العضلات، وتقلص العظام.
·
سرطان
الغدة الدرقية: وهو نوع نادر من السرطان يصيب الغدة الدرقية، وقد يؤدي إلى تضخم
الغدة الدرقية وظهور عقد في منطقة العنق.
لذلك، يجب الاهتمام بأي
أعراض قد تشير إلى وجود مشاكل في الغدة الدرقية والتشخيص والعلاج المناسب لتفادي
المضاعفات الخطيرة.
ما هي الأعراض الغدة الدرقية التي يجب أن أبحث عنها؟
تختلف الأعراض التي يجب
البحث عنها للاشتباه بوجود مشاكل في الغدة الدرقية حسب نوع الاضطراب وشدته ومدة
الإصابة به، ولكن من بين الأعراض التي يجب البحث عنها للاشتباه بوجود مشاكل في
الغدة الدرقية:
·
التعب
الشديد والإرهاق العام دون سبب واضح.
·
زيادة أو
نقصان الوزن بشكل غير مبرر.
·
صعوبة في
التركيز والذاكرة.
·
تساقط
الشعر بشكل ملحوظ.
·
الإحساس
بالحرارة الزائدة أو البرودة الشديدة.
·
زيادة
التعرق والعصبية والقلق.
·
الإمساك
أو الإسهال.
·
اضطرابات
في الدورة الشهرية لدى الإناث.
·
تضخم
الغدة الدرقية وظهور عقدة في منطقة العنق.
·
زيادة
تسارع النبض والخفقان.
·
صعوبة في
البلع أو الكلام.
يجب الانتباه إلى أن هذه
الأعراض لا تعني بالضرورة وجود مشاكل في الغدة الدرقية، فقد تكون مرتبطة بأسباب
أخرى، ولكنها تشير إلى ضرورة إجراء فحوصات وتقييم الحالة الصحية من قبل الطبيب
المختص. يجب مراجعة الطبيب في حالة وجود أي من هذه الأعراض.
اسباب الاضطربات الغدة الدرقية
هناك عدة أسباب محتملة
للاضطرابات في الغدة الدرقية، وتشمل:
1-
التهاب
الغدة الدرقية (التهاب الغدة الدرقية الحاد)
2-
نقص
اليود في الغذاء: اليود هو معدن هام يستخدمه الجسم لإنتاج الهرمونات الدرقية، وإذا
لم يكن هناك ما يكفي من اليود في النظام الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص إنتاج
الهرمونات الدرقية.
3-
العوامل
الوراثية: قد تكون بعض الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية وراثية، مثل فرط نشاط
الغدة الدرقية (فرط تفريز الهرمونات الدرقية) والتي تسمى أيضًا بداء بيسيه-جيرد.
4-
العلاج
الإشعاعي: يمكن أن يسبب العلاج الإشعاعي لسرطان الرقبة أو الصدر أو الرأس إصابة
الغدة الدرقية.
5-
تناول
بعض الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية، مثل الليثيوم
والأميودارون والكورتيكوستيرويدات.
6-
الورم
الحميد أو الخبيث: يمكن أن يسبب الورم الحميد أو الخبيث في الغدة الدرقية زيادة أو
نقص في إنتاج الهرمونات الدرقية.
7-
عوامل
نفسية: بعض الدراسات تشير إلى أن الإجهاد النفسي والعوامل النفسية الأخرى يمكن أن
تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.
هذه بعض الأسباب المحتملة
للاضطرابات في الغدة الدرقية، ولكن يجب الانتباه إلى أن هناك أسبابًا أخرى أيضًا،
ويجب استشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج المناسب.
العلاج الطبيعي للامراض الغدة الدرقية
لا يوجد علاج طبيعي معروف
لجميع أمراض الغدة الدرقية، حيث يختلف العلاج الطبيعي تبعًا لنوع الاضطراب وشدته
ومدة الإصابة به، ومن بين الخطوات التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الغدة الدرقية:
8-
تناول
اليود: يجب تناول كمية كافية من اليود في النظام الغذائي، حيث أن اليود هو معدن
أساسي يحتاجه جسم الإنسان لإنتاج الهرمونات الدرقية. ويمكن الحصول على اليود من
بعض الأطعمة مثل الأسماك البحرية والأعشاب البحرية والملح المعدني.
9-
تناول
الأطعمة الصحية: يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف
والبروتينات الصحية، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات المكررة والملح.
10-
التقليل
من المواد المثيرة: يجب تقليل تناول المواد المثيرة للجهاز العصبي مثل الكافيين
والكحول والتدخين.
11-
ممارسة
الرياضة: يجب ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة لتحسين صحة الجسم والحفاظ على وزن
صحي.
12-
الحفاظ
على الصحة العامة: يجب الحفاظ على الصحة العامة وتفادي الإصابة بالأمراض الأخرى
التي قد تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.
ويجب الانتباه إلى أن هذه
الخطوات لا تؤدي بالضرورة إلى علاج جميع أمراض الغدة الدرقية، وأن العلاج الطبي
المناسب يعتمد على نوع الاضطراب وشدته ومدة الإصابة به، ويجب استشارة الطبيب
المختص لتحديد العلاج المناسب.
ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة الغدة الدرقية؟
هناك بعض الأطعمة التي ينصح
بتجنبها أو تقليل تناولها للحفاظ على صحة الغدة الدرقية، وتشمل:
13-
الأطعمة
الغنية بالسكريات المكررة: يجب تجنب تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالسكريات المكررة
مثل الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة، حيث يمكن أن تؤدي السكريات
المكررة إلى زيادة الوزن وتسبب اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية.
14-
الأطعمة
الغنية بالدهون المشبعة: يجب تجنب تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة
مثل اللحوم الحمراء الدهنية والأطعمة المقلية، حيث يمكن أن تؤدي الدهون المشبعة
إلى زيادة الوزن ورفع مستويات الكولسترول في الجسم، مما قد يؤثر على وظيفة الغدة
الدرقية.
15-
الأطعمة
الغنية بالألياف القليلة: يجب تجنب تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف
القليلة مثل الأطعمة العالية في الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والأرز
الأبيض والمعكرونة، حيث يمكن أن تؤثر هذه الأطعمة على امتصاص اليود، وهو المعدن
الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الهرمونات الدرقية.
16-
الأطعمة
الغنية بالغلوتين: يجب تجنب تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالغلوتين مثل القمح
والشعير والجاودار، حيث يمكن أن يتسبب الغلوتين في اضطرابات في وظيفة الغدة
الدرقية لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين.
17-
الأطعمة
الغنية بالبرومات: يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالبرومات مثل الملح المعدني
الذي يحتوي على برومات، حيث يمكن أن يتسبب البرومات في اضطرابات في وظيفة الغدة
الدرقية.
يجب التأكد من تناول تشكيلة
متنوعة من الأطعمة الصحية والمتوازنة والتقليل من تناول الأطعمة المذكورة أعلاه
للحفاظ على صحة الغدة الدرقية.
ما هي الأطعمة الصحية التي يمكن تناولها للحفاظ على صحة الغدة الدرقية؟
تناول الأطعمة الصحية
المتنوعة والمتوازنة يساعد على الحفاظ على صحة الغدة الدرقية، وتشمل بعض الأطعمة
التي ينصح بتناولها:
18-
الأسماك
الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين على الأحماض الدهنية
الأساسية مثل أوميغا 3، التي تساعد في تحسين وظيفة الغدة الدرقية.
19-
الخضروات
الورقية الخضراء: تحتوي الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والبقدونس
على العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الهامة لصحة الغدة الدرقية.
20-
الفاكهة:
تحتوي الفواكه المختلفة مثل الفراولة والتفاح والبرتقال على العديد من الفيتامينات
والمعادن والألياف، كما تحتوي بعضها على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على
صحة الغدة الدرقية.
21-
الأغذية
الغنية باليود: يحتاج الجسم إلى اليود لإنتاج الهرمونات الدرقية، ويمكن الحصول على
اليود من بعض الأطعمة مثل الأسماك البحرية والأعشاب البحرية والملح المعدني.
22-
الأطعمة
الغنية بالسيلينيوم: يحتوي السيلينيوم على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ
على صحة الغدة الدرقية، ويمكن الحصول على السيلينيوم من بعض الأطعمة مثل
البرازيليات والتونة والدجاج والأرز البني.
23-
الأطعمة
الغنية بالفيتامينات B: يحتاج الجسم إلى الفيتامينات B لصنع
الهرمونات الدرقية، ويمكن الحصول على الفيتامينات B من بعض
الأطعمة مثل الأسماك والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة.
يجب الانتباه إلى أن تناول
هذه الأطعمة ليس بديلاً عن العلاج الطبي المناسب لأمراض الغدة الدرقية، ويجب
استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب.