📁 آخر الأخبار

فرط الحركة عند الأطفال كيفية التعامل معه

 فرط الحركة عند الأطفال كيفية التعامل معه

فرط الحركة عند الأطفال هو اضطراب نفسي يتميز بالنشاط الزائد وصعوبة التركيز والانتباه. ويعرف أيضًا باسم اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، ويصيب حوالي 5-10% من الأطفال في العالم.

تتضمن أعراض فرط الحركة عند الأطفال النشاط الزائد، وصعوبة التركيز والانتباه، وعدم القدرة على الجلوس في مكان واحد لفترات طويلة، والتحدث بشكل مفرط، والتشتت الذهني، والنسيان المتكرر، والانفعالات الزائدة.

يمكن علاج فرط الحركة عند الأطفال باستخدام الأدوية، والتغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، والتدريب على تقنيات التركيز والتحكم في السلوك. ويمكن أن يساعد الدعم النفسي والاجتماعي من الأهل والمعلمين في تحسين الحالة وتقليل الأعراض.

1) إضطراب فرط الحركة عند الأطفال

إضطراب فرط الحركة عند الأطفال (ADHD) هو اضطراب نفسي يتميز بالنشاط الزائد وصعوبة التركيز والانتباه، ويؤثر هذا الاضطراب على القدرة على العمل والتعلم والتفاعل الاجتماعي بشكل عام.

يمكن أن يكون الأطفال المصابين بفرط الحركة عصبيين ويصعب عليهم الجلوس في مكان واحد، ويتحركون بشكل غير منتظم ويتحدثون بشكل مفرط. كما يعانون من صعوبة في الانتباه والتركيز على المهام المدرسية أو الأعمال الروتينية الأخرى.

تعتبر العوامل الوراثية عاملًا مهمًا في تطور فرط الحركة عند الأطفال، إلى جانب العوامل البيئية مثل التغذية والعوامل النفسية والاجتماعية.

يمكن علاج فرط الحركة عند الأطفال باستخدام الأدوية والتدريب على تقنيات التركيز والتحكم في السلوك، ويمكن أن يساعد الدعم النفسي والاجتماعي من الأهل والمعلمين في تحسين الحالة وتقليل الأعراض.

2)  أعراض إضطراب فرط الحركة عند الأطفال

تتضمن أعراض إضطراب فرط الحركة عند الأطفال (ADHD) النشاط الزائد وصعوبة التركيز والانتباه، ويمكن تقسيم الأعراض إلى ثلاث فئات رئيسية:

1.       الانتباه: يشمل هذا النوع من الأعراض صعوبة الأطفال في الانتباه والتركيز على المهام المدرسية أو الأعمال الروتينية الأخرى، ويمكن أن يتضمن النسيان المتكرر وصعوبة التعلم وفقدان الأشياء بشكل متكرر.

2.       الفرط الحركي: يشمل هذا النوع من الأعراض التحرك المفرط والاندفاع الزائد، ويصعب على الأطفال الجلوس في مكان واحد لفترات طويلة ويتحركون بشكل غير منتظم ويعانون من الحاجة إلى التحرك بشكل مستمر.

3.       الانفعالات: قد يعاني الأطفال المصابون بفرط الحركة من صعوبة في التحكم في الانفعالات، وقد يتحدثون بشكل مفرط أو ينفجرن في حالات الغضب أو الإثارة.

يجب أن يكون هناك تأثير سلبي على الحياة اليومية للطفل، مثل تأثيره على الأداء في المدرسة أو العلاقات الاجتماعية، حتى يتم تشخيص إضطراب فرط الحركة عند الأطفال. ويمكن أن تختلف شدة ونوعية الأعراض من طفل إلى آخر.

3)  أسباب إضطراب فرط الحركة عند الاطفال

تعتبر الأسباب الدقيقة لإضطراب فرط الحركة عند الأطفال (ADHD) لا تزال غير معروفة بالضبط، ولكن يمكن تحديد بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوثها، ومن هذه العوامل:

1.       العوامل الوراثية: يعتقد العلماء أن هناك عوامل وراثية تلعب دورًا رئيسيًا في تطور إضطراب فرط الحركة عند الأطفال.

2.       تغيرات في المادة الكيميائية في الدماغ: يتمركز الاضطراب النفسي في النشاط الكيميائي في الدماغ، ويمكن أن تؤدي تغيرات في تلك المواد الكيميائية إلى زيادة احتمالية حدوث الاضطراب.

3.       العوامل البيئية: قد تؤدي العوامل البيئية المختلفة، مثل التعرض للمواد الكيميائية السامة، أو التغيرات في نمط الحياة أو التغذية، إلى زيادة احتمالية حدوث إضطراب فرط الحركة عند الأطفال.

4.       العوامل النفسية والاجتماعية: يمكن أن تؤدي العوامل النفسية والاجتماعية، مثل الاضطرابات النفسية للأبوين أو الطلاق أو الإجهاد العاطفي، إلى زيادة احتمالية حدوث الاضطراب.

يتطلب العلاج المناسب تقييم شامل للطفل وتحديد العوامل المحتملة التي قد تزيد من احتمالية حدوث إضطراب فرط الحركة عنده، ومن ثم تحديد الخطوات اللازمة لعلاج الحالة.

4)  علاج إضطراب فرط الحركة عند الطفل

يمكن علاج إضطراب فرط الحركة عند الأطفال (ADHD) باستخدام مجموعة من الأساليب والعلاجات، ومن بينها:

1.       الأدوية: تعتبر الأدوية من العلاجات الأكثر فعالية لمعالجة إضطراب فرط الحركة عند الأطفال، وتتضمن الأدوية المنبهة للدماغ والتي تعمل على تحسين نشاط الدماغ والتركيز والانتباه.

2.       التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة: يمكن تحسين الأعراض باستخدام تقنيات التخفيف من الضغط والتوتر والتحكم في السلوك، بالإضافة إلى تحسين النظام الغذائي والأنشطة الرياضية والنوم الجيد.

3.       التدريب على تقنيات التركيز والتحكم في السلوك: تتضمن هذه التقنيات تدريب الأطفال على تحسين القدرة على الانتباه والتركيز وتحسين السلوك الإيجابي.

4.       الدعم النفسي والاجتماعي: يمكن أن يساعد الدعم النفسي والاجتماعي من الأهل والمعلمين في تحسين الحالة وتقليل الأعراض.

التوحد عند الأطفال

يجب أن يشمل العلاج الشامل لإضطراب فرط الحركة عند الأطفال العلاج الدوائي والتدريب على التقنيات السلوكية وتغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي. ويمكن أن يساعد العلاج المناسب على تحسين الأعراض وتحسين جودة الحياة للأطفال المصابين بفرط الحركة.

5)  الفحص السريري للضطراب الحركة عند الاطفال

يتضمن الفحص السريري للضطراب الحركي عند الأطفال عدة خطوات، ويتم تنفيذه بواسطة الطبيب المختص بالأمراض العصبية أو طبيب الأطفال. وتشمل هذه الخطوات:

1-      المقابلة الطبية: يجري الطبيب مقابلة مع الطفل وأولياء الأمور للحصول على تاريخ مرضي كامل ومعرفة الأعراض والعلامات التي يعاني منها الطفل. كما يتم الاستفسار عن عوامل الخطر والتاريخ العائلي للمرض.

2-      الفحص الجسدي: يتم فحص الطفل بدقة لتحديد وجود أي علامات أو أعراض تشير إلى وجود ضطراب حركي. ويتضمن ذلك فحص العضلات والأعصاب والحركة والتوازن والإحساس بالجسم.

3-      الاختبارات الوظيفية: يمكن استخدام اختبارات وظيفية مختلفة لتقييم حركة الطفل وتحديد ما إذا كانت هناك أي مشاكل في الحركة. وتشمل هذه الاختبارات اختبارات القوة والتوازن والتنسيق والحركة الدقيقة.

4-      الفحوصات التشخيصية: يمكن أن تشمل الفحوصات التشخيصية الإشعاعية والتصويرية مثل الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي للدماغ، والتي تساعد في تحديد سبب الضطراب الحركي.

يجب على الأهل والأطفال الالتزام بتعليمات الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الدقيق للضطراب الحركي وتحديد خطة العلاج المناسبة

6)  كيفية معرفة الطفل الذي يعاني من إضطراب فرط الحركة

يمكن التعرف على الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة باستخدام الفحص السريري والتحقق من وجود الأعراض المشتركة. وتشمل هذه الأعراض:

1-      الانتباه والتركيز: يصعب على الأطفال المصابين بفرط الحركة التركيز والانتباه لفترات طويلة، ويمكن أن يكونوا سريعي الانحراف وسهلي الاستشعار بالتحفيزات الخارجية.

2-      النشاط الحركي: يتحرك الأطفال المصابون بفرط الحركة بشكل زائد وغير منتظم، ويصعب عليهم الاستقرار في مكان واحد لفترات طويلة.

3-      القرارات السريعة والعشوائية: تتخذ الأطفال المصابون بفرط الحركة قرارات بسرعة وعشوائية دون التفكير في العواقب المحتملة.

4-      النسيان وضعف الذاكرة: ينسى الأطفال المصابون بفرط الحركة الأشياء بسرعة ويصعب عليهم تذكر الأشياء المهمة.

5-      النوم: يصعب على الأطفال المصابين بفرط الحركة النوم بشكل منتظم ويمكن أن يعانوا من الأرق.

يجب إجراء الفحص السريري للتأكد من وجود اضطراب فرط الحركة، وعند الشك في وجود هذا الاضطراب يجب الاتصال بالطبيب المختص للحصول على التشخيص الدقيق وخطة العلاج المناسبة.

7)  فرط الحركة عند الطفل و الفئة العمرية - السن -

يمكن أن يصاب الأطفال من جميع الأعمار بفرط الحركة وعدم الانتباه، ولكنه يمكن أن يظهر عادة في سن معينة. وفقًا للمعايير الطبية، يمكن تشخيص فرط الحركة وعدم الانتباه لدى الأطفال بعد سن السادسة، على الرغم من أن بعض الأطفال يمكن أن يظهروا أعراضًا في سن مبكرة.

يمكن أن يؤدي فرط الحركة وعدم الانتباه إلى صعوبات في الدراسة والعمل، لذلك يجب تشخيصه ومعالجته في وقت مبكر. ويمكن للأطباء المختصين في الأمراض العصبية أو طب الأطفال تقييم الأطفال المشتبه في إصابتهم بفرط الحركة وعدم الانتباه وتحديد العلاج المناسب.

8)  فرط الحركة عند الطفل وراثيا

يعتقد الخبراء أن فرط الحركة وعدم الانتباه له علاقة بعوامل وراثية، حيث يمكن أن ينتقل المرض من الأبوين إلى الأطفال. وقد تمت دراسة العديد من الأسر ووجد أن نسبة عالية من الأطفال المصابين بفرط الحركة وعدم الانتباه لديهم أحد الأبوين أو الجدود المصابين بهذا الاضطراب.

ومع ذلك، فإن وجود عامل وراثي لا يعني بالضرورة أن الطفل سيعاني من فرط الحركة وعدم الانتباه، حيث أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور هذا الاضطراب، مثل التعرض للإجهاد أو الصعوبات التعليمية أو البيئية.

ولا يزال البحث جاريًا لفهم العوامل الوراثية التي تسبب فرط الحركة وعدم الانتباه، ولكن من المهم أن يتم تشخيص ومعالجة هذا الاضطراب في وقت مبكر لمنع تأثيره السلبي على حياة الطفل. ويمكن للأطباء المختصين في الأمراض العصبية أو طب الأطفال تقييم الأطفال المشتبه في إصابتهم بفرط الحركة وعدم الانتباه وتحديد العلاج المناسب.

9)  علاج اضطراب فرط الحركة عند الطفل بالأدوية

يتم علاج اضطراب فرط الحركة عند الأطفال عادة باستخدام مجموعة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات إعادة امتصاص الدوبامين. وهذه الأدوية تساعد على تحسين التركيز والانتباه وتقليل النشاط الزائد والاندفاعية الزائدة.

من بين الأدوية الشائعة التي تستخدم لعلاج اضطراب فرط الحركة عند الأطفال، تشمل:

-          الميثيل فنيدات (Methylphenidate) الذي يتم تسويقه تحت العلامات التجارية مثل ريتالين (Ritalin) وكونسيرتا (Concerta).

-          الديكستروأمفيتامين (Dextroamphetamine) الذي يتم تسويقه تحت العلامات التجارية مثل أديرال (Adderall) وديكستروستات (Dexedrine).

-          الأتوموكسيتين (Atomoxetine) الذي يتم تسويقه تحت العلامة التجارية ستراتيرا (Strattera).

يجب على الأهل استشارة الطبيب المختص بشأن الأدوية التي يجب استخدامها لعلاج اضطراب فرط الحركة عند طفلهم، حيث يتم تقييم الحالة بشكل فردي وتحديد الجرعة المناسبة والتي تتوافق مع حالة الطفل. كما يجب متابعة الطفل بشكل دوري من قبل الطبيب لتقييم استجابته للعلاج وضبط الجرعة إذا لزم الأمر.

10)              علاج إضطراب فرط الحركة عند الاطفال بالمواكبة النفسية

بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يمكن أن تساعد المواكبة النفسية في علاج اضطراب فرط الحركة عند الأطفال. وتشمل هذه العلاجات السلوكية والنفسية والعائلية.

تساعد العلاجات السلوكية على تعليم الطفل المهارات اللازمة لتحسين التركيز والانتباه والتحكم في النشاط الحركي. ويشمل ذلك تعليم الطفل الجدول الزمني للأنشطة وكيفية إدارة الوقت وتنظيم الأشياء والأنشطة في حياته.

تركز العلاجات النفسية على تحسين صحة العقل النفسية للطفل، وتشمل ذلك الاستشارة النفسية والعلاج السلوكي المعرفي. وتهدف هذه العلاجات إلى تحسين الصحة العاطفية والنفسية للطفل وتعزيز القدرات الذاتية لديه.

وتساعد العلاجات العائلية على تحسين العلاقة بين الطفل وأفراد العائلة، وتشمل ذلك الاستشارة الأسرية والعلاج العائلي. وتتركز هذه العلاجات على تحسين الاتصال والتفاعل بين أفراد العائلة وتعزيز الدعم العاطفي والتعاون بينهم.

يجب على الأهل استشارة الطبيب المختص لتحديد أي نوع من العلاجات السلوكية والنفسية والعائلية يناسب طفلهم والتي يمكن أن تساعده على التغلب على اضطراب فرط الحركة. ويجب أن يتم تقييم الحالة بشكل فردي وتحديد أفضل العلاجات التي تتوافق مع حالة الطفل.

11)              تتبع الحالة الإضطراب فرط الحركة عند الاطفال

يتطلب تتبع اضطراب فرط الحركة عند الأطفال العديد من الإجراءات المختلفة التي يمكن أن تساعد في تحسين الحالة وتقييم عدم التحسن في الحالة. ومن بين هذه الإجراءات:

1-      الكشف الطبي الدوري: يتطلب تتبع اضطراب فرط الحركة عند الأطفال الكشف الطبي الدوري لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب ودرجة تحسن الحالة.

2-      تتبع العلاج الدوائي: يجب تتبع العلاج الدوائي بدقة وتحديد الجرعة المناسبة للطفل وتقييم استجابته للعلاج وضبط الجرعة إذا لزم الأمر.

3-      تتبع العلاج النفسي: يمكن تتبع العلاج النفسي لتحسين الصحة العاطفية والنفسية للطفل وتعزيز القدرات الذاتية لديه.

4-      ملاحظة التغيرات: ينبغي ملاحظة التغيرات في سلوك الطفل وتقييم التحسن أو الانخفاض في الحالة.

5-      الاتصال بالمدرسة: ينبغي التواصل مع المدرسة وإخبارها عن حالة الطفل والعلاج الذي يعالجه لتوفير الدعم المناسب له في الصف.

6-      التعليمات الخاصة: يمكن توفير التعليمات الخاصة للطفل في المنزل والمدرسة للمساعدة في تحسين التركيز والانتباه.

يجب على الأهل استشارة الطبيب المختص لتحديد الإجراءات اللازمة لتتبع حالة اضطراب فرط الحركة عند الطفل وتحديد الأفضل له.

12)              كيفية التعامل الأسرة مع الأطفال دوي الفرط في الحركة

يمكن أن يكون التعامل مع الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة صعبًا بالنسبة للأسرة، ولكن هناك بعض الإرشادات العامة التي يمكن اتباعها لتسهيل الأمور وتحسين الحالة. ومن بين هذه الإرشادات:

1-      توفير بيئة هادئة وخالية من المنبهات: يجب توفير بيئة هادئة وخالية من المنبهات في المنزل حيث يمكن للطفل الاسترخاء وتحسين التركيز والانتباه.

2-      تحديد جدول زمني للأنشطة: يجب تحديد جدول زمني للأنشطة في المنزل والمدرسة لتحسين التركيز والانتباه وتقليل النشاط الزائد.

3-      إعطاء التوجيهات بوضوح وبساطة: يجب إعطاء التوجيهات بوضوح وبساطة وتحديد الخطوات الواجب اتباعها بعناية، ويمكن استخدام الصور والرسومات لتوضيح الإرشادات.

4-      تشجيع النشاط البدني: يمكن تشجيع ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم لتحسين التركيز والانتباه.

5-      إدارة الوقت والتنظيم: يجب تعليم الطفل كيفية إدارة الوقت والتنظيم وتحديد الأولويات في الأنشطة المختلفة.

6-      الدعم العاطفي: يجب تقديم الدعم العاطفي والتشجيع للطفل وتقديم المساعدة والنصائح له.

الاتصال بالمدرسة: ينبغي التواصل مع المدرسة وإخبارها عن حالة الطفل والعلاج الذي يعالجه لتوفير الدعم المناسب
تعليقات