السكري عند الاطفال | أنواعه | أعراضه | علاجه و الوقاية منه

 

السكري عند الاطفال | أنواعه | أعراضه | علاجه و الوقاية منه

السكري عند الأطفال هو حالة تحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعاً لفترة طويلة من الزمن، وهو يحدث عندما تكون البنكرياس غير قادرة على إنتاج الكمية الكافية من هرمون الأنسولين أو عندما يكون جسم الطفل غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال.

يعتبر السكري من الأمراض المزمنة التي يمكن أن يعاني منها الأطفال بأي عمر، ولكنه أكثر شيوعاً في سن البلوغ وفي الفئة العمرية بين 10 و 19 سنة.

تتضمن أعراض السكري عند الأطفال العطش الشديد والجوع المستمر والتبول المتكرر وفقدان الوزن والإرهاق والتعب والتهابات المثانة والجلد والتهابات الجهاز التنفسي والعيون الجافة. وإذا لم يتم علاج السكري بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل مشاكل في الكلى والقلب والأعصاب والعيون. لذلك، يجب على الأهل الاستشارة بشأن أي علامة تشير إلى الإصابة بالسكري والتوجه إلى الطبيب لتشخيص وعلاج الحالة.

أسباب السكري عند الاطفال

يمكن أن تحدث السكري عند الأطفال لعدة أسباب، ومن أهمها:

1.       السكري من النوع الأول: يحدث السكري من النوع الأول عندما يقوم جهاز المناعة في جسم الطفل بالهجوم على خلايا بنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى نقص هذا الهرمون في الجسم.

2.       السكري من النوع الثاني: يحدث السكري من النوع الثاني عندما يصبح جسم الطفل غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال، ويحدث عادة نتيجة للتغيرات في نمط الحياة الغذائي والنشاط البدني والوزن.

3.       السكري الحساس للأنسولين: يحدث السكري الحساس للأنسولين عندما يكون جسم الطفل غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل صحيح.

4.       العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في حدوث السكري عند الأطفال.

5.       العوامل البيئية: يمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل التعرض للإجهاد والعدوى والتغيرات المناخية على حدوث السكري عند الأطفال.

يجب على الأهل توخي الحذر والانتباه لأي علامات تشير إلى الإصابة بالسكري عند الأطفال والتوجه إلى الطبيب لتشخيص وعلاج الحالة.

علاج السكري عند الاطفال

يختلف علاج السكري عند الأطفال من حيث النوع والجرعة على حسب حالة الطفل ونوع السكري الذي يعاني منه. ومن الأهمية بمكان توجيه الطفل وأسرته إلى طبيب الأطفال المختص بالسكري لتحديد الخطة العلاجية المناسبة. 

عموماً، يتضمن علاج السكري عند الأطفال التالي:

1.       الأنسولين: يعتبر الأنسولين علاجاً فعالاً للسكري، فعندما يعاني الطفل من نقص في إنتاج هرمون الأنسولين في البنكرياس، يحتاج إلى حقن الأنسولين بشكل منتظم لتعويض هذا النقص.

2.       التغذية الصحية: يحتاج الطفل المصاب بالسكري إلى تناول وجبات صحية متوازنة وفق خطة غذائية محددة بشكل دقيق.

3.       التمارين الرياضية: يحتاج الطفل المصاب بالسكري إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم بإشراف الطبيب المختص للسماح للجسم بالحفاظ على مستويات السكر في الدم المناسبة.

4.       الإدارة الذاتية: يحتاج الطفل المصاب بالسكري إلى تعلم كيفية إدارة حالته بنفسه، مثل قياس مستوى السكر في الدم وحقن الأنسولين وضبط النظام الغذائي والتمارين الرياضية.

 

5.       الرعاية المستمرة: يحتاج الطفل المصاب بالسكري إلى الرعاية المستمرة والمتابعة الطبية الدقيقة للتأكد من استقرار مستويات السكر في الدم والتحقق من وجود أي مضاعفات.

أنواع السكري عند الاطفال

يوجد نوعان رئيسيان من السكري عند الأطفال:

1.       السكري من النوع الأول: يحدث هذا النوع عندما يقوم جهاز المناعة في الجسم بالهجوم على خلايا بنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى نقص هذا الهرمون في الجسم. يحتاج الأطفال المصابون بالسكري من النوع الأول إلى حقن الأنسولين بشكل منتظم لتعويض نقصه في الجسم.

2.       السكري من النوع الثاني: يحدث هذا النوع عندما يصبح جسم الطفل غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال، ويحدث عادة نتيجة للتغيرات في نمط الحياة الغذائي والنشاط البدني والوزن. يمكن علاج السكري من النوع الثاني عند الأطفال بالتغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية وأحياناً يحتاجون لحقن الأنسولين أيضاً.

يمكن أن يعاني بعض الأطفال من السكري الناتج عن حساسية الأنسولين، وهذا يعني أن جسم الطفل غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل صحيح، وهو يعتبر نوعاً نادراً من السكري. بغض النظر عن نوع السكري المصاب به الطفل، يجب على الأهل العمل مع طبيب الأطفال المختص بالسكري لتحديد الخطة العلاجية المناسبة والعناية الدقيقة بالصحة العامة للطفل.

الوقاية من السكري عند الاطفال

تتضمن الوقاية من السكري عند الأطفال إجراءات تتعلق بالتغذية والنشاط البدني والعوامل الوراثية. ومن أهم الإجراءات التي يمكن اتباعها للوقاية من السكري عند الأطفال:

1-      التغذية السليمة: يجب تحديد كمية الكربوهيدرات التي يتناولها الأطفال بشكل منتظم، وذلك للسيطرة على مستوى السكر في الدم، كما يجب تحديد الكمية المناسبة من البروتينات والدهون والألياف الغذائية. 

2-      النشاط البدني: يجب تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، وذلك بممارسة الرياضة والأنشطة البدنية الأخرى.

3-      الوزن الصحي: يجب الحفاظ على وزن الطفل بالمستوى المناسب ومنع السمنة، حيث تزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالسكري.

4-      التحكم في الضغط النفسي: يجب الحرص على تقليل التوتر والضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل، حيث تؤثر هذه العوامل على مستوى السكر في الدم.

5-      المتابعة الطبية الدورية: يجب على الأطفال الذين لديهم خطر مرتفع للإصابة بالسكري القيام بفحوصات دم دورية للكشف المبكر عن أي تغيير في مستوى السكر في الدم. كما يجب الاستشارة بشأن الوقاية من السكري مع الطبيب المعالج.